التاريخ : 2020-08-23
"عبيدات": عدم تسجيل إصابات في اربد والمفرق والرمثا يعتبر نجاحا وقلقون من الإصابات غير معلومة المصدر
الراي نيوز - أكد الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، أن المملكة نجحت في السابق إلى حد ما في كبح الوباء، قبل ظهور عدة ثغرات أدت إلى عودة تسجيل الإصابات.
وبين عبيدات خلال حديثه لبرنامج "هذا المساء" على شاشة "التلفزيون الأردني"، أن أبرز الثغرات كانت على الحدود بسبب التراخي وعدم التشديد والالتزام بالبروتوكولات، والتفصيلات الكثيرة للعمل في الحدود، والتي كان من الصعب السيطرة عليها في الوقت المناسب.
وأضاف أن الثغرة الأخرى هي "ثقافة التراخي التي عاشتها البلاد لفترة طويلة على كل المستويات ولا نستطيع أن نلوم فئة معينة، بسبب انخفاض عدد الحالات".
وأكد عبيدات أن عدم تسجيل في محافظات اربد والمفرق ولواء الرمثا لهذا اليوم يعتبر نجاحا لفرق التقصي الوبائي، آملا استمرار الأوضاع على ما هي عليه الآن.
وشدد على أن الحالة الوبائية التي تشهدها عمّان بحاجة إلى مزيد من الجهد، خاصة أن الإصابات سجلت في أماكن متعددة من العاصمة، مشيرا إلى عدم وجود زيادة ملحوظة يومية في عدد الحالات والتي بقيت تراوح الـ30 حالة، ما يعطي أملا بتحسن الوضع الوبائي.
وبين عبيدات أن "أعداد الإصابات مسيطر عليها ومعظمها من المخالطين، لكن ما يثير القلق أن الأعداد كبيرة والمخالطين كُثر، وهناك بعض الإصابات غير معلومة المصدر لغاية اليوم، خاصة بعد تسجيل حالات في دور العبادة وأماكن شهدت تجمعات".
وأشار إلى ضرورة تغيير فلسفة المجتمع تجاه الوباء كونه حاله استثنائية، وتقبل أن هذا الفيروس له القدرة على الانتشار ويسبب الوفاة، وقد يؤدي إلى صعوبات اقتصادية.
ونوه بأن كورونا أخطر من أمراض الإيبولا والميرس لانتشاره السريع، مستشهدا بأعداد الوفيات بكورونا منذ بدء الأزمة والتي بلغت قرابة 800 ألف شخص، مقابل العشرات فقط بالإيبولا والميرس خلال الفترة نفسها.
وأوضح أن الغذاء بحد ذاته ليس مصدرا لنقل الفيروس، إلّا أن ملامسة المصابين لأسطح الصناديق والأكياس التي تغلف فيها الأغذية قد ينقل العدوى، من خلال استقرار الفيروس عليها وملامسة أشخاص آخرين لها.
وقال عبيدات "لا بد أن تكون العودة إلى المدارس ضمن أشكال مختلفة؛ أن لا تكون بنسبة 100%، وأن تعتمد على الوضع الوبائي، إضافة إلى اقترانها ببروتوكولات للتعامل وتقليل احتمالية العدوى".
وأشار إلى أن الحكومة ربطت العودة إلى المدارس بالوضع الوبائي في كل منطقة، مضيفا "وفي حال كان الوضع الوبائي لا يسمح، يتم التعلم عن بعد أو بنسبة 50%".
وعن إجراء الانتخابات في العاشر من تشرين أول المقبل، أوضح عبيدات أن "الوضع الوبائي في ذلك الوقت لا نستطيع تكهنه، لكن يجب أن يكون هناك بروتوكول خاص للتعامل مع الانتخابات، ويجب التحضير لها بطريقة لا تؤدي إلى انعكاسات سلبية على الوضع الوبائي".
ونوه بضرورة منع التجمعات وإقامة مقرات للمترشحين، وزيادة عدد مراكز الاقتراع ومراعاة البروتوكولات الصحية لتقليل الازدحامات أثناء تفويج الناخبين إلى الصناديق.
وأشار عبيدات إلى عدم وجود لقاح أو علاج جديد لفيروس كورونا لغاية اللحظة، وبين أن 9 شركات هي في المرحلة الثالثة (السريرية) آملا الوصول إلى نتائج إيجابية، وقال إن "اللقاح الروسي ليس جاهزا بعد لكنه في مراحله الأخيرة".
وأضاف "نعول على النظام الصحي والصحة العامة للوصول إلى بر الأمان، من خلال الرصد والتقصي، وتتبع المخالطين وإجراء الفحوصات المخبرية لهم، واتباع نظام العزل للمصابين والحالات المشتبه بها، وحجر القادمين".
العثور على جثة شاب مشنوق بجذع شجره في أحراش الكرك
14 مخالطاً لمصاب كورونا في مأدبا
العضايلة: 50% من تنبيهات "أمان" سجّلت الأسبوع الماضي
13 ألف اعتراض شخصي على جداول الناخبين و740 اعتراضا على الغير
الكرك: إغلاق 4 نتافات ومخالفة 200 متجر غير مرخصة
لجنة الأوبئة قلقة من إصابات كورونا مجهولة المصدر
إربد: مخالفة شخصين لعدم التزامهم بأمر الدفاع
قطار الجولات طلبة الموازي في الجامعة